الأحد، 6 مايو 2018

أنت أنا



دنوت منك حتى ظننت من كثرة القرب  أنك أنا 

وطاف فؤادي في وجدانك حتى لامس من فرحته السما

كيف لا وأنت غدوتي نور حياتي وكل ضيائها والسنا

تسير أناملي على وجنتيك من الشوق كسير المها

لكن عيناي ترمقان خطاكي إذا ابتعدت  عني كرمق الرنا

وروحي تحلق بعيداً عن جسدي حتى أظن أنها ووريت الثرى


هويناً على من يعد أنفاسه مع دقات قلبك فلا تزيدي عليه ببعدك الضنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق