الجمعة، 22 أغسطس 2014

حكاية


من حروف صمتي سأكتب الحكاية
وعلى بحور آهاتي سأنظم الرواية
مع أمواج الجراحات ستكون البداية
وفوق سحاب العذابات سأخط النهاية

فحكايتي حكاية الوطن السليب
وضعه لا يسر صديق ولا غريب
ومع ذلك له ألف حبيب وحبيب
وذلك سر غزة هذا البلد العجيب

حاصروه حتى يومنا من السنوات ثمان
حاربوه بذخائر
لا يقدر عليها إنس ولا جان
في السجيل
في العصف المأكول
وقبلهما الفرقان
دمروا فيها الحجر
اجتثوا الشجر
وشردوا الانسان
بل قتلوه في بيته
في الشارع
في كل مكان

فانبرت لهم كتائب
كانت لهم بالمرصاد
أعلنتها حي على الكفاح
حي على الجهاد
ردت عليهم بما أوتيت من عتاد
وطمأنت شعبها بأن النصر
آت آت من رب العباد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق