السبت، 23 أغسطس 2014

مدافع العودة

غنت فيروز لأجراس العودة كي تقرع ولكن نزار وتميم كان لهما رأي أخر فكانت هذه الكلمات ردا عليهم


عذرا نزارٌ وتميم
فليسمع كل العالم فليسمع
الشعب أعلنها صراحة
أرضي عرضي لها أرجع
فأنا الشعب أنا الشعب
يسابق آخره المطلع
في دحر عدو غدار
ومن الركام له يطلع
بل من الركام صاروخا
طائرة رشاشا يصنع
خازوق دك مضاجعهم
في حيفا وكريات الأربع
بغطرستهم قالوا نسقطه
والقبة لم تجدي لم تنفع
فأنا الشعب المنتصر
لإملاء عدوي لا أخضع
ولصمت أزلامه وتخاذلهم
لن يقبل لن يرضى لن يشفع
أصبعي على الزناد
وكفي لغير الله لن أرفع
والجسم يعرف موقعه
في قرع الأعداء الأبشع
والمدفع في أيدي أجناد
لعدو الله فلتدفع
وستصدر معنى العزة
للعُـرْبِ وللعالم أجمَع
فهيا فيروز غردي
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع
وتميم للاقصى فلترحل
لأذان الفجر لكي ترفع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق