الاثنين، 23 نوفمبر 2015

معشوقتي






معشوقتي
تحمر وجنتاها إذا ما داعبت خيالها
فتتمايل في جمال بهائها عيناي

تزدان حياء كالعذراء في خدرها
فترتعش عشقاً لسحر خديها شفتاي

تطوف في وجداني وهي معي ذكرياتها
فتتسابق لوصف أحداثها كلتا يداي

تختال في البعد عني بجسدها
فتسابق البرق لأقترب منها قدماي

هويناً بي يا حياتي بحاضرها ومستقبلها
فأنت حبيبتي أنت عشقي أنت سلواي



الأحد، 29 مارس 2015

لا تغيبي...



لا تغيبي
فغيابك يزيد من همومي وآلامي
ويزيد من كربي وأحزاني

لا تغيبي
فإن بعدت عن عيني يئن لبعدك وجداني
ويخفق فؤادي بحثاً عن صدرك الحاني


لا تغيبي
فأنت شمسي أنت قمري أنت وطني
أنت حاضري ومستقبلي وكياني


لا تغيبي

السبت، 21 مارس 2015

نظرة وابتسامة





أحد عشر عاماً مضت على رحيلك سيدي عن عالمنا هذا لم نشعر بها،
وكأنها بالأمس القريب، رغم أنها مثقلة بالهموم والكروب والحروب.
أحد عشر عاماً لم تغب فيها لحظة واحدة عن فضاء فلسطين، رغم أنهم اغتالوك ظانين أنهم سيجتثوك من هذه الدنيا،
ولكن هيهات هيهات...
صحيح أنهم غيبوا جسدك عنا ولكنك باق فينا، في قلوبنا، في عقولنا، في أرواحنا، في فكرنا، في أفكارنا.
اغتالوا الجسد ولكن بقت الروح تسندنا في زمن الصعوبات والحصار،
وبقت كلماتك توجهنا في عصر المفاوضات البائسة، وبقى منهجك نبراس يضيء لنا ظلام التنازلات. شيخنا الجليل اطمئن فما زال أبناؤك عندما تضيق بهم السبل يسترجعون كلماتك ومواقفك وتوجيهاتك ويتأملون في صورك فيجدون فيها رسائلاً ما زلت تبرق بها لهم،
تغرد عيونك بنظرة فيها طمأنينة الواثق بالله المتوكل عليه، الذي يرشد أحبائه إلى طريق النصر والرضوان،
فيتأملون في صور أخرى فيجدون تلك الابتسامة المرسومة على وجهك رغم أوجاعك وآلامك، ولكنك بهذه الابتسامة تقول لفلسطين ولأبناء فلسطين اقترب النصر فأبشروا وابتسموا ولا تستيئسوا فالفرج قريب قريب بإذن. نم قرير العين شيخنا فحياتك كانت حياة وشهادتك ما زالت حياة،
وما زلنا على دربك سائرون وبنهجك مقتدون ومن نظرتك وابتسامتك نستمد الهمة والعزيمة والثقة بالله مرددين وراءك قولاً وعملاً  
(أملي أن يرضى الله عني).