الأربعاء، 14 مارس 2012

نقابة المهندسين



رغم الألام والأحزان ورغم الأزمات التي نمر بها إلا أنني قبل يومين شعرت بسعادة لم أشعر بها منذ فترة طويلة
كان ذلك وأنا أشارك المهندسين فرحتهم بافتتاح مقر النقابة في الشمال
ففعلا ان هذا الشعب الذي يعيش تحت الحصار ويواجه الاحتلال بمقوماته المتواضعة يحق له أن يفرح وان يفتخر بأنه يتحدى الصعاب ويواصل المسير ويستمر في عطائه حتى في أحلك الظروف بل يسجل إنجازات جديدة وعظيمة في مقياس المعطيات البشرية
ولكنهم اهل فلسطين وابناء غزة ومهندسيها الرواد في كل مكان والمبدعين في كل مجال
هنيئا للنقابة هذا الإنجاز
وهنيئاً لمهندسي الشمال بمقرهم الرائع
وهنيئا ً لغزة ولفل سطرين بأبنائها المخلصين
وفعلا على هذه الارض ما يستحق الحياة

الأحد، 4 مارس 2012

رغم الألم: غزة بخير



في جولة في طرقات غزة وشوارعها ابحث عن معالم حصار فلم اجد الا سيارات فارهة وعمارات فاخرة وبنايات جديدة في كل مكان ومحلات متجددة ومطاعم تعج بالرواد وحتى الكهرباء الضائعة لا أثر لها الا في نفوسنا والتي امتلأت بجمل الهوان والخنوع واستمراء البكاء على أطلال الحصار
رجعت الى البيت ونظرت حولي فقلت اللهم لك الحمد على كل حال
نعم الحمد لله على كل حال، صحيح أننا نعاني من أزمة كبيرة في الوقود والكهرباء والتي تلقي بظلالها السيئة وأثارها الكارثية على كل قطاعات الحياة والتي فد يصاب بعضها بالشلل والتوقف التام إلا أننا ما زلنا بخير وبألف خير، فغزة رغم الألم تعيش على أمل ووعد من الله تعالى بدخول المسجد الأقصى فاتحين مكبرين، غزة رغم الأزمة الا أنها تنظر بإيجابية إلى غد واعد لأنها تعرف أن هذه الحالة التي تمر بها هي ضريبة المقاومة والانتماء والثبات والصمود فمهما زادت المآسي سيبقى حالنا لا لساننا يردد لن تنازعوا منا المواقف فغزة بخير