الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

ورقة العودة




سقطت ورقة بهدوء عجيب


بوقت عصيب


تركت على الأرض نداها وأثراً منها


جاءت نسمة غريبة حملتها الى هناك


هناك حيث تسكن الحرية


بحثت عنها خريفا تلو خريف


تاهت فيها ومعها في سرابها


حتى جاء ربيع


نفض عنها جراحها


لململت أنفاسها حملت معها ثورة



وعادت لتجد أثرها في مكانه


أصبح غصنا


يحمل عصافير الجنة يزقزقون :


صامدون هنا...


صامدون هنا






ثورة




ثورة...
==================

أفاق من نومه... من سباتٍ عميق

طال كثيراً


حتى ظن الجميع أنه لن يفيق


نفض غباراً تراكم على جسدٍ ضعيف


أزاح غماً أثقل كاهليه


لملم نفسه من رأسه حتى أخمص قدميه


بدأ يمشي... بات يفكر... أصبح يستخدم يديه



نظر حوله... تأمل وضعه...


جمع قواه المسلوبة... انتفض على ذاته... 





نزل ال الميدات... زأر بمن حوله من اللفيف:


اعلنها ثورة..

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

لك الله يا سورية



تبت يدا بشار الأسد

تبت يدا من لا يخاف الواحد الأحد

تبت يدا من يقتل أبناء وطنه بلا سبب

عذراً فهذا لا ينتمي الى وطنٍ ولا عجب

وكيف تعجب ممن ينافس في إجرامه أبا لهب

لكنه لم يجرؤ على ذلك إلا لأننا لم نواجهه حتى بالغضب

يا سورية الاحرار ليس لك إلا الله فهو السند

الله معك فلا تطلبي من غيره المدد

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

انتقد ولكن...




يعلم الله أن في قلوبنا متسع حتى لمن يخالفنا الرأي من أبناء شعبنا، وفي نفوسنا شعور بالتقصير تجاههم مهما عملنا أو قدمنا لهم، ونسعد بانتقاداتهم ونسعى للعمل بها لكن على أساس ان تكون هذه الانتقادات بناءة وتصب في المصلحة العامة، فنحن نحاول أن نسدد ونقارب نجتهد ونحاول كل حسب طاقته وفهمه وقدرته والله المستعان وهو الموفق، وفي الانتقاد أقول:
·         الانتقاد الصادق يشق طريقه الى العقول والقلوب بكل سلاسة ويسر ويلقى القبول بكل ترحاب وشكر
·         انتقد بكل حرية ولكن تذكر أن للناس عيون وألسن
·         انتقد ولكن بصراحة لا تصل الى وقاحة
·         انتقد بهدف التطوير لا التدمير
·         انتقد بهدف التغيير لا التشهير
·         انتقد بهدف التصحيح لا التجريح
·         على الإنسان أن ينظر لنفسه بتأمل وعمق قبل أن ينتقد الآخرين… موليير
·         ويقول الشافعي رحمه الله: تعمدني بنصحك في انفرادي... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع... من التوبيخ لا أرضى استماعه
·         يقول الفاروق: رحم الله من أهدى لي عيوبي
·         يقول الفاروق رضي الله عنه: "لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها"

إلى كل مسؤول:



هي مجموعة من المبادئ والقيم والشعارات أحببت أن أذكر نفسي بها، عساها تتذكر كل فترة وأخرى، وعسى كل مسؤول يراجع نفسه ويراجعها حتى نصل في عملنا إلى المستوى الذي يجب أن نكون عليه:

·         الشعارات إن لم تتحول الى واقع فلا تساوي الحبر الذي كتبت به، دورنا تطبيقها بالتعاون الشامل والكامل مع الجميع وللجميع
·         هناك فرق بين القرارات والمبادئ: الأولى متغيرة والثانية ثابتة.
·         لتعلم أن القوانين والأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات والتعميمات جاءت لتيسير أمور العمل ولضبطها وليس للتضييق والتقييد.
·         ممكن أن ترجع خطوة تكتيكية لا استراتيجية ولامبدئية، فالقائد يتراجع خطوة. ليتقدم خطوتين.
·         قراراتك ليست مقدسة فاجتهد أن تراجعها كل فترة، فإذا كانت الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان فما بالك باجتهاداتك البشرية.
·         لتعلم أنه ما خاب من استشار، ففي المشورة الخير الكثير، ولا توقف استشاراتك على أشخاص بعينهم فالخير في الجميع.
·         اجتهد أن يكون من حولك من الناصحين الأقوياء بفكرهم الأمينين حينها ستكون أقرب إلى الحق بقراراتك.
·         قبل أن تحاسب من يعمل معك، اسأل نفسك هل وفرت له البيئة المناسبة للعمل؟
·         تذكر حينما تصاب بالأرق: حكمت فعدلت فأمنت فنمت حينها راجع نفسك وعد الى رشدك
·         لتعلم أنك مراقب من الله قبل الناس فاجعل خشية الله أمام عينيك وبين يديك، حينها ستكون قوياً في مواجهة الناس.
·         لتعلم أن رضا الناس غاية لا تنال، فاجتهد في أعمالك وفي قراراتك أن ترضي رب الناس حينها ستكسب رضا الناس.
·         لتعلم أنها لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، هي هكذا الحياة وهذا واقعها، فاجتهد أن تؤدي الأمانة حقها.