على شاكلة قصة النملة النشيطة والمنتجة والتي قتلوا ابداعاتها بتشكيل لجنة اشرافية واخرى رقابية وثالثة للمتابعة ورابعة وخامسة حتى عادت النملة كباقي النمل الكسول، قررت القيادة العليا في بلد ما تشكيل لجنة لوضع خطة لدراسة خطة الخطة التي وضعتها لجان سابقة لها تم تشكيلها بعد ان قامت الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشروع الذي ينتظره الجميع ويترقبه الكل
هذا هو حال من لا يريد أن يعمل ولا يسمح لغيره أن يعمل دون الحصول على موافقته السامية
فهل أصبحنا في فلسطين من هذه الفئة ومن هذه المجموعة التي تريد فقط تسجيل انجازات وهمية لا قيمة لها ولا تأثير ولا أساس وكل الجهود المبذولة تذهب سدى ويقف الحراك الزائف مع أول لقطة تصويرية تؤخذ وينتهي حماس العمل بمجرد نزول أول خبر عن هذا العمل أو ذاك
فهل أصبحنا عبيدا للاعلام هو هدفنا وهو غايتنا ونسينا مضمون العمل الذي نقوم به؟
لذلك فإننا نوصي بتشكيل لجنة لدراسة هذا الأمر وأخرى لتحليل تداعياته وثالثة لوضع بدائل ورابعة...
وعمار يا بلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق