سقطت ورقة بهدوء عجيب
بوقت عصيب
تركت على الأرض نداها وأثراً منها
جاءت نسمة غريبة حملتها الى هناك
هناك حيث تسكن الحرية
بحثت عنها خريفا تلو خريف
تاهت فيها ومعها في سرابها
حتى جاء ربيع
نفض عنها جراحها
لململت أنفاسها حملت معها ثورة
وعادت لتجد أثرها في مكانه
أصبح غصنا
يحمل عصافير الجنة يزقزقون :
صامدون هنا...
صامدون هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق