دنوت منك حتى ظننت من كثرة القرب أنك أنا
وطاف فؤادي في وجدانك حتى لامس من فرحته السما
كيف لا وأنت غدوتي نور حياتي وكل ضيائها والسنا
تسير أناملي على وجنتيك من الشوق كسير المها
لكن عيناي ترمقان خطاكي إذا ابتعدت عني كرمق الرنا
وروحي تحلق بعيداً عن جسدي حتى أظن أنها ووريت الثرى
هويناً على من يعد أنفاسه مع دقات قلبك فلا تزيدي عليه ببعدك الضنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق