برؤياك تغيب عني
قواميس اللغات وتتهدج بين حناياي أحبال الصوت
فلما كانت كلماتي لا
تعبر عما بداخلي وجدت ملاذي في الصمت
عسى عيوني تبوح لك
بمشاعري وتنطق بما أخفيته طوال الوقت
فمنها شعاع العشق
والهوى ينبري ساعياً نحوك يا طيبة السمت
فهيا لنغرس على تراب
الشوق وردة لتزدان بعبقها أركان البيت
وليغرد جمالها عالياً
لتصبح حكايانا ذائعة الصيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق