الخميس، 15 نوفمبر 2012

ثغور وثغرات





هناك على مشارف وطن
رجال ما أعظمهم من رجال
يسهرون الليالي الطوال
لا يأبهون بالصعاب
لا يعرفون المحال
عتادهم آيات من الأنفال
قلوبهم موصولة برب العباد
أياديهم لا تفارق الزناد
أذانهم تطرب لحي على الجهاد
أقدامهم راسخات كالجبال
بصدورهم يواجهون جبروت الاحتلال
مقبلين غير مدبرين
إلا متحرفين لقتال
تحن إليهم الثغور إذا ما بعدوا عنها
ومن عشقهم يزحفون لها مهما كان الحال
فأنعم بهم يا وطن في حلهم والترحال

وهنا بين جنبات وطن
رجال صادقون عاملون مخلصون
يخططون ينفذون يجتهدون
في رضا المولى
على راحة شعبهم يتسابقون
ضاقت بهم الأسباب
خاضوا الصعاب
متوكلين على الواحد الوهاب
أعلنوها في كل المحافل
هنا الشعب هنا البداية والحكاية
واجهوا المشاكل تلو المشاكل
حفروا الصخر بلا معاول
في طريقهم يتعثرون
ولأنهم بشر يخطئون
ومنهم من خارج السرب يغرد
بقصد أو غيره يهدد
يتعالى بغرور ويعربد
وينسى أنه جاء للظلم مبدد
هي سقطات هي هفوات هي ثغرات
لا يقبلها شعب صدر الثورات
ولا رجال اشتروا من الله الجنات
وأعلنوها صريحة في كل المسيرات
عذراً شعبي فلك ترفع القبعات
لن تخترق الصفوف مهما كانت الصعوبات
فأنعم بهم يا وطن
فالنصر معهم بإذن الله آت
النصر معهم بإذن الله آت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق