قامت شاردة البال
تائهة الفكر
حائرة الحال
تبحث عن دليل
تسأل عن سبيل
اين أنا ولم هنا
ألم أكن بالامس هناك
ألعب وأزهو مع أهلي وأحبتي
سهرت معهم الليل الطويل
أواه ماذا حل بي
تغير المكان
تبدل الزمان
من أنا ومنذ متى هنا
عاد وعيها من جديد
أفاقت من غفلتها
من أرقها الشديد
تذكرت غربان الخراب
كلما ارتفع نعيقها ارتفع معه خوفها
نفثت سمومها
واجهتها بأعلى صوتها:
من يوقف حقدا اسود؟
أمي لماذا يقلعون التين والزيتون!
ويزرعون الغرقد؟
من هذا الذي يضربني ويغازلهم؟!
يتباهى سأسلمكم أمري بلا قيود...
خذوا الدار ومفتاحها وكوشان الجدود...
فرضاكم غايتي...
ولأجلها تراجعت عن كل الحدود...
آه يا بنيتي:
لا تخافي انه كابوس
لم يتحمله جسدك الرقيق
لا تجزعيقومي وطهري أذنيك من الأصوات النشاذ والنعيق
لا تحزني فالدار كياننا ومفتاحها في صدورنا وكوشانها العتيق
قومي بنيتي ألم تسمعي هتاف الجميع وأخيك الاصغر:
لا تساوم ارسم وقاوم...
قاوم ثم قاوم ثم قاوم...
انت هنا بنيتي
لوني البستان بالأبيض بالأحمر بالأسود بالأخضر
وغداً هناك سنعود
لنروي الزيتون والبرتقال والريحان والزعتر
هيا بنيتي
انهضي فالفجر أعلنها:
الله أكبر الله يا أكبر...
سهرت معهم الليل الطويل
أواه ماذا حل بي
تغير المكان
تبدل الزمان
من أنا ومنذ متى هنا
عاد وعيها من جديد
أفاقت من غفلتها
من أرقها الشديد
تذكرت غربان الخراب
كلما ارتفع نعيقها ارتفع معه خوفها
نفثت سمومها
واجهتها بأعلى صوتها:
من يوقف حقدا اسود؟
أمي لماذا يقلعون التين والزيتون!
ويزرعون الغرقد؟
من هذا الذي يضربني ويغازلهم؟!
يتباهى سأسلمكم أمري بلا قيود...
خذوا الدار ومفتاحها وكوشان الجدود...
فرضاكم غايتي...
ولأجلها تراجعت عن كل الحدود...
آه يا بنيتي:
لا تخافي انه كابوس
لم يتحمله جسدك الرقيق
لا تجزعيقومي وطهري أذنيك من الأصوات النشاذ والنعيق
لا تحزني فالدار كياننا ومفتاحها في صدورنا وكوشانها العتيق
قومي بنيتي ألم تسمعي هتاف الجميع وأخيك الاصغر:
لا تساوم ارسم وقاوم...
قاوم ثم قاوم ثم قاوم...
انت هنا بنيتي
لوني البستان بالأبيض بالأحمر بالأسود بالأخضر
وغداً هناك سنعود
لنروي الزيتون والبرتقال والريحان والزعتر
هيا بنيتي
انهضي فالفجر أعلنها:
الله أكبر الله يا أكبر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق