من حروف صمتي سأكتب الحكاية
وعلى بحور آهاتي سأنظم الرواية
مع أمواج الجراحات ستكون البداية
وفوق سحاب العذابات سأخط النهاية
فحكايتي حكاية الوطن السليب
وضعه لا يسر صديق ولا غريب
ومع ذلك له ألف حبيب وحبيب
وذلك سر غزة هذا البلد العجيب
حاصروه حتى يومنا من السنوات ثمان
حاربوه بذخائر
لا يقدر عليها إنس ولا جان
في السجيل
في العصف المأكول
وقبلهما الفرقان
دمروا فيها الحجر
اجتثوا الشجر
وشردوا الانسان
بل قتلوه في بيته
في الشارع
في كل مكان
فانبرت لهم كتائب
كانت لهم بالمرصاد
أعلنتها حي على الكفاح
حي على الجهاد
ردت عليهم بما أوتيت من عتاد
وطمأنت شعبها بأن النصر
آت آت من رب العباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق