مع إطلالة عام جديد أدعو الله أن يكون عام خير وسلام على العالم أجمع، وعلى فلسطين التي نعيش فيها وتعيش فينا على وجه الخصوص. وعلى المستوى الحكومي أدعو الله أن يوفقنا لخدمة شعبنا على أفضل وجه، وأن ييسر لنا تقديم المزيد من الإنجازات، وخصوصاً في وزارة النقل والمواصلات، والتي تعتبر من الوزارات الخدماتية، ولها علاقة مباشرة وغير مباشرة مع كل فئات المجتمع، وهذا ما يحملنا مسؤولية أكبر وأمانة أعظم في المهام الموكلة لها. هذه المهام التي اجتهد في تأديتها على أحسن وجه جميع موظفي الوزارة دون استثناء. وبفضل الله تسابقت جميع الإدارات العامة لتكون الإدارة المثالية في عملها، بعيداً عن الروتين والبيروقراطية, وكيف لا تقوم بذلك وقد رفعت الوزارة في بداية عام ٢٠١٣ شعار (لأجلكم نتميز)، ليكون واقعاً ملموساً، وحقيقة مجسدة في كل الإجراءات والمعاملات والخدمات التي تقدمها. ولله الفضل والحمد تمكنت الوزارة من تنفيذ خطتها التشغيلية من خلال المشاريع التي نفذتها في كافة المجالات ذات العلاقة بطبيعة عملها، ومن خلال القرارات والتعليمات الوزارية التي صبت جميعها في مسار واحد أدى إلى تحقيق الأهداف المعلنة، فكان التميز في الأداء والتنفيذ، وكانت بصمة موظفي الوزارة واضحة وجلية، فهم الذين يعملون بإخلاص ومهنية وبتكامل الأدوار لرفعة الوزارة ولخدمة المواطنين. وفي سبيل ذلك كانت اللقاءات والاجتماعات المستمرة مع الجمعيات ذات العلاقة، والتي يصل عددها إلى أربع عشرة جمعية، فكان التواصل معها من باب التأكيد على الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، وأن الحكومة ماضية في تقديم كل الدعم للقطاع الخاص ولكل الفئات المجتمعية من خلال الوزارات ذات العلاقة. وهذا التعاون بكل تأكيد ساهم في تخطي الصعاب التي ما زال يمر بها قطاعنا الحبيب. وكان استمرار الدعم غير المباشر من خلال تجديد القرارات الخاصة برسوم الترخيص سواء للمركبات الخاصة أو العمومية. ولأن المواطن يستحق أن نستقبله في أماكن راقية تليق به، كان تطوير مقرات الترخيص، وخصوصاً مقر ترخيص غزة، بتطوير صالة الاستقبال وتأهيلها، وتوفير سبل الراحة بها، واستخدام جهاز تنظيم الانتظار. وواكب هذا التطوير في البيئة المكانية تميزاً في الأداء من خلال اتباع سياسة الشباك الموحد وتوحيد المعاملات وحوسبة كل الإجراءات في مختلف الإدارات، وكذلك إصدار بطاقة رخصة القيادة ورخصة المركبة في نفس لحظة تقديم المعاملة توفيراً للوقت وتسهيلاً على المواطنين. ومن باب التأكيد على الشفافية والنزاهة تم حوسبة امتحان الإشارات النظرية، وتجهيز المقررات الخمسة بمختبرات حاسوب حديثة، وكذلك حوسبة توزيع الممتحنين في اختبارات القيادة العملية. ويضيق المقال بذكر ما تم إنجازه في هذا العام من برامج التوعية المرورية من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، فكان التميز في الأداء من خلال البرامج الإذاعية واللقاءات المتلفزة وورشات العمل والندوات والمقالات والنشرات التوعوية ومقاطع الفيديو والكتيبات التي خاطبت الصغير قبل الكبير، لتزرع في المواطنين سلوكاً جديداً ولتغرس ثقافة مرورية تحقق على المدى القريب والبعيد الأمان المروري المنشود، ولعل بعد حفظ الله يعود لهذه النشاطات المتعددة والنوعية والمتميزة الفضل في المساهمة في تقليل عدد الوفيات من جراء الحوادث المرورية، فهي الأقل في السنوات الأخيرة، والأقل على مستوى المنطقة المحيطة بنا. وتواصل التميز في أداء جميع وحدات الوزارة من التخطيط والعلاقات العامة والإعلام والذي لا يمر يوم إلا ولها تواجد في الميدان، والوحدة القانونية ومساهمتها في حل المشاكل العالقة، وكان للرقابة الداخلية دور فعال في تصويب المسار نحو الأفضل، ودعم ذلك الأمر تفعيل وحدة الشكاوى. وقمة التميز كانت في التطوير الكبير الذي شهده ميناء غزة البحري، حيث أصبح بعد المشاريع العديدة التي تم تنفيذ معظمها بأيدي أبناء الوزارة مرفقاً حضارياً، وملاذاً للمصطافين، وخصوصاً بعد قرار فتحه للجميع طيلة أيام الأسبوع، وما زال العمل مستمرا بتدعيم سور اللسان البحري ورصفه ليكون آمناً بإذن الله من النوات البحرية. حقيقة الإنجازات عديدة ومتنوعة وفي كل الإدارات على حد سواء، ومن جميع الموظفين دون استثناء الذين يعاهدون الله ثم شعبهم أن يستمر تميزهم وأن يتواصل عطاؤهم خدمة لمجتمعهم وأهلهم، وكل هذا بفضل الله فله الحمد وله الشكر، ولأجلكم سنواصل التميز بإذن الله.
الاثنين، 30 ديسمبر 2013
لأجلكم نتميز
مع إطلالة عام جديد أدعو الله أن يكون عام خير وسلام على العالم أجمع، وعلى فلسطين التي نعيش فيها وتعيش فينا على وجه الخصوص. وعلى المستوى الحكومي أدعو الله أن يوفقنا لخدمة شعبنا على أفضل وجه، وأن ييسر لنا تقديم المزيد من الإنجازات، وخصوصاً في وزارة النقل والمواصلات، والتي تعتبر من الوزارات الخدماتية، ولها علاقة مباشرة وغير مباشرة مع كل فئات المجتمع، وهذا ما يحملنا مسؤولية أكبر وأمانة أعظم في المهام الموكلة لها. هذه المهام التي اجتهد في تأديتها على أحسن وجه جميع موظفي الوزارة دون استثناء. وبفضل الله تسابقت جميع الإدارات العامة لتكون الإدارة المثالية في عملها، بعيداً عن الروتين والبيروقراطية, وكيف لا تقوم بذلك وقد رفعت الوزارة في بداية عام ٢٠١٣ شعار (لأجلكم نتميز)، ليكون واقعاً ملموساً، وحقيقة مجسدة في كل الإجراءات والمعاملات والخدمات التي تقدمها. ولله الفضل والحمد تمكنت الوزارة من تنفيذ خطتها التشغيلية من خلال المشاريع التي نفذتها في كافة المجالات ذات العلاقة بطبيعة عملها، ومن خلال القرارات والتعليمات الوزارية التي صبت جميعها في مسار واحد أدى إلى تحقيق الأهداف المعلنة، فكان التميز في الأداء والتنفيذ، وكانت بصمة موظفي الوزارة واضحة وجلية، فهم الذين يعملون بإخلاص ومهنية وبتكامل الأدوار لرفعة الوزارة ولخدمة المواطنين. وفي سبيل ذلك كانت اللقاءات والاجتماعات المستمرة مع الجمعيات ذات العلاقة، والتي يصل عددها إلى أربع عشرة جمعية، فكان التواصل معها من باب التأكيد على الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، وأن الحكومة ماضية في تقديم كل الدعم للقطاع الخاص ولكل الفئات المجتمعية من خلال الوزارات ذات العلاقة. وهذا التعاون بكل تأكيد ساهم في تخطي الصعاب التي ما زال يمر بها قطاعنا الحبيب. وكان استمرار الدعم غير المباشر من خلال تجديد القرارات الخاصة برسوم الترخيص سواء للمركبات الخاصة أو العمومية. ولأن المواطن يستحق أن نستقبله في أماكن راقية تليق به، كان تطوير مقرات الترخيص، وخصوصاً مقر ترخيص غزة، بتطوير صالة الاستقبال وتأهيلها، وتوفير سبل الراحة بها، واستخدام جهاز تنظيم الانتظار. وواكب هذا التطوير في البيئة المكانية تميزاً في الأداء من خلال اتباع سياسة الشباك الموحد وتوحيد المعاملات وحوسبة كل الإجراءات في مختلف الإدارات، وكذلك إصدار بطاقة رخصة القيادة ورخصة المركبة في نفس لحظة تقديم المعاملة توفيراً للوقت وتسهيلاً على المواطنين. ومن باب التأكيد على الشفافية والنزاهة تم حوسبة امتحان الإشارات النظرية، وتجهيز المقررات الخمسة بمختبرات حاسوب حديثة، وكذلك حوسبة توزيع الممتحنين في اختبارات القيادة العملية. ويضيق المقال بذكر ما تم إنجازه في هذا العام من برامج التوعية المرورية من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، فكان التميز في الأداء من خلال البرامج الإذاعية واللقاءات المتلفزة وورشات العمل والندوات والمقالات والنشرات التوعوية ومقاطع الفيديو والكتيبات التي خاطبت الصغير قبل الكبير، لتزرع في المواطنين سلوكاً جديداً ولتغرس ثقافة مرورية تحقق على المدى القريب والبعيد الأمان المروري المنشود، ولعل بعد حفظ الله يعود لهذه النشاطات المتعددة والنوعية والمتميزة الفضل في المساهمة في تقليل عدد الوفيات من جراء الحوادث المرورية، فهي الأقل في السنوات الأخيرة، والأقل على مستوى المنطقة المحيطة بنا. وتواصل التميز في أداء جميع وحدات الوزارة من التخطيط والعلاقات العامة والإعلام والذي لا يمر يوم إلا ولها تواجد في الميدان، والوحدة القانونية ومساهمتها في حل المشاكل العالقة، وكان للرقابة الداخلية دور فعال في تصويب المسار نحو الأفضل، ودعم ذلك الأمر تفعيل وحدة الشكاوى. وقمة التميز كانت في التطوير الكبير الذي شهده ميناء غزة البحري، حيث أصبح بعد المشاريع العديدة التي تم تنفيذ معظمها بأيدي أبناء الوزارة مرفقاً حضارياً، وملاذاً للمصطافين، وخصوصاً بعد قرار فتحه للجميع طيلة أيام الأسبوع، وما زال العمل مستمرا بتدعيم سور اللسان البحري ورصفه ليكون آمناً بإذن الله من النوات البحرية. حقيقة الإنجازات عديدة ومتنوعة وفي كل الإدارات على حد سواء، ومن جميع الموظفين دون استثناء الذين يعاهدون الله ثم شعبهم أن يستمر تميزهم وأن يتواصل عطاؤهم خدمة لمجتمعهم وأهلهم، وكل هذا بفضل الله فله الحمد وله الشكر، ولأجلكم سنواصل التميز بإذن الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق