الاثنين، 6 يناير 2014

شباب


من باب التغيير، والخروج عن الروتين، أحببت أن أجمع تغريداتي المتعلقة بعنوان المقال، وخصوصاً أنها موجهة لفئة تحب هذا النمط من الحديث:
حَصِّنوا أنفسكم بتقوى الله، فمن يتقي الله يجعل له مخرجا.
اقرءوا سيرة القادة الناجحين، واستفيدوا منها، ولا ترضوا بغير المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم) قدوة لكم.
لا تقلدوا الآخرين، ولكن استفيدوا من تجاربهم، واجعلوا لكم بصمتكم الخاصة في أي مكان تتواجدون فيه.
أنتم قادة الغد، فجهزوا أنفسكم لذلك.
المهام كثيرة، لذا حددوا أهدافكم، ورتبوا أولوياتكم.
الوطن يعول عليكم كثيراً، فلا تخذلوه.
أمتكم لن تتقدم إلا بكم، فشمروا عن سواعدكم.
بأيديكم سيتحقق الانتصار مهما اشتد الحصار.
أنتم الأقدر على زرع الأمل في المجتمع رغم الألم.
القمة لا يصل إليها إلا أصحاب الهمة، وكلكم أصحاب همة، فشدوا الرحال.
هنيئاً لكم، فأمثالكم هم الذين نصروا الرسول عليه الصلاة والسلام.
الغد مليء بالبشريات، فلا تجعلوا اليأس يعرف طريقه لأنفسكم.
لا تلتفتوا كثيراً للحصول على الألقاب والمسميات، فقدراتكم وإمكاناتكم هي الأساس.
لا تستعجلوا الحصاد، فلكل ثمرة وقتها الخاص لكي تينع.
علمنا الرسول أن الحكمة ضالة المؤمن، فلا يهمكم مصدرها طالما فيها الخير.
لا تتزمتوا لفكرة مهما كانت، فقد يظهر لكم بالحوار مع الآخرين أفكار أفضل.
لا تتعصبوا لشخص معين، ولا تجعلوا انتماءكم لهم مهماً كانوا.
لا تحكموا على الآخرين بأشكالهم وانتماءاتهم الحزبية، بل بتصرفاتهم وبمواقفهم.
التوفيق من عند الله، ولكننا مطالبون بالأخذ بالأسباب، حتى نستحق التوفيق والتمكين.
تيقنوا أن الأرزاق بيد الله، فلا تَكِّلوا في طلبها.
حسن البنا (رحمه الله) يقول لكم: يا معشر الشباب لا تيأسوا، فليس اليأس من أخلاق المسلمين، وأحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد.
وعن الشباب إليكم هذه التغريدات:
الشباب وسيلة وغاية في نفس الوقت.
الشباب سند الأمة وسبيل نهضتها.
الأمة التي لا تعتمد على الشباب في قوتهم وقدراتهم وإمكاناتهم وحماسهم ودافعيتهم وحيويتهم وديناميكيتهم ومبادراتهم أمة لا تستحق الحياة.
المجتمعات التي لا تهتم بفئة الشباب حكمت على نفسها بالفشل.
لن تفلح أي أمة إلا إذا تبوأ الشباب أماكناً متقدمة في المواقع الهامة، وكان لهم الرأي المرجح في أخذ القرارات.
إن بناء جسور الحوار والثقة مع الشباب، وتوسيع مساحة المشاركة الفعالة، لهو أهم عناوين الإبداع المجتمعي، والقيادة الحكيمة والبناءة للمجتمعات.
عملية الإصلاح والتغيير لن تكون إلا إذا حصل الشباب على الفرصة الكاملة ليكونوا معاول البناء والتطوير.
الفرق بيننا وبين الغرب: أنهم يحترمون ويقدرون أراء الشباب، ونحن نقول لهم: لا تزالون صغاراً.
الدول الاوروبية رغم نسيجها المجتمعي المهترئ، ومتوسط أعمار سكانها المرتفع، إلا أنها تعتمد على فئة الشباب بصورة كبيرة.
أجمل ما في المبادرات الشبابية وأعمالهم التطوعية أنها نابعة من انتمائهم لمجتمعهم ولوطنهم، ولا شك أنه يكتنفها رغبة في تحقيق الذات، فلا بأس في ذلك.
على الحكومة الدور الأساس في دعم الشباب، وعلى المؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص دور كبير كذلك.
نحن بحاجة الى الملتقيات والنشاطات التي تساهم في إبراز قدرات وإمكانات الشباب، ليساهموا بإبداعاتهم في شق طريق التحرير.
إننا نحتاج الشباب المبدع في كل المجالات دون استثناء، في ميادين الجهاد والإعلام والعلم والرياضة والصناعة والاقتصاد وغيرها، فلكل دوره وأهميته.
وليس بأخر: أيها الشباب: حي على الفلاح، حي على الصلاح، حي على العمل، فأنتم تحملون الوطن، والوطن ينتظركم، فهيا يا... شباب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق